بسم الله الرحمن الرحيمْ ..
الحمدالله على كُل حَال ..
دَولة مُسلمة عقيدتها تَوحيد كلمة الله ..
مُجتمع إسلامي واحد ..
ولا فَرق بين عربي وأعجمي إلا بَ التقوى ..
سواء كَان لون بَشرته أسود أو أبيض ..
جنسيته سعُودي أو كويتي أو أماراتي أو مصري أو أو أو ..
أختي \ أخي
ظَلّمنَا وأنظلّمنا
وشَكينا وأنشكينا ..
اقتباس:
ابن ادم لا يغرك طول الامل وكثرالتمني
تراك مقفي والنهايه قريبه
والعـمر محسوب بالثوانـي
لازود ولا نقص ولا فيه ريبه
ومسئول عــن القاصــي والدانـي
واصبر على ما جاك من مصيبه
ولا تـظلم ترى الحـق يـباني
ودعوة المظلوم على الظالم مصيبه
تجـرح شـعوره بكـلام مـا له مـعـاني
تضيمه وجروحه تزايد لهيبه
امسك طـريقك ولا تصـير عدواني
باسباب ظلمك وجروح القلب عطيبه
حسبي الله على اللي بـلاني
انا ارجي اللي من ترجاه مايخيبه
عالم الظاهر ومابين ضـلعاني
يجَينا عَلى مرّ الأيَام والشهُور ..
كَلام فلانْ وعَلانْ ..
ويجَيك بعدْ كَل فترةْ كَلامْ يَنقال مِن صاحبْ لَ ثاني ..
ويجَيكْ إللي بَ عَيُونه شَرور تَرا فَلانْ قالَي وقَالَي ..!
لِي مَتى وحَنا رَاح نَظلمْ ..
لَ متى مَ نصبر ونَدور الحَقيقة ..
بعَضنا مَتسرعْ بَ حُكمة ..
ويَروح ويَذل الشَخص البَريئ ..!
والشَخص الرديّ يَطالع ومَبسُوط ..
ليَه بَنتبلى عَلى نَاس حَبونَا !
لِيه نَظلمهُم ونحطْ فِيهُم مية عِيب وعِيب ..!
لَهدرجَة بعَضنا يحَب الرسُول أسم بس ..!
لِيه مَ نقتدي فيّه لمَا كَانْ يَقُول ..
*حُب لأخيِك مَ تُحب لِنفسكْ*
بعَضنا مِن شدة مَ هُو عَدو لّكْ ..
تَوصل فِيه يخَرب بيتك وعَلاقاتَكْ وسُمعتك !
ونَسى إن بينَ الرّب والمَظلُوم دعَوة مُستجابة بَوقتهَا ..
ولَو رَفع يدَه بسْ وقَال يَارب !
صَارت فَيك ألف مُصيبة ومُصيبة ..
يعني لَهدرجة الدَين مَات فِينا ..
القَلُوب تَبلّدتْ !
تَذكروا قَولة جلّ جلالة :
{الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم}
تَدبرّوا فِ الآيـات يَ جماعة ..
بعَضكُم يَظلم الخَدمْ والسَوآقِين ..
بعضكُم يأخر أجرّة ..
بعضكُم وَ بعضكُم !!
لِيشْ ؟
لأنهُم يَشتغلون عندك !
لأنكْ تَحسب مَاورآهُم واليِّ !
يَمكنْ مَ تحس بَحرقتهُم تجَاهكْ ..
ويَمكن مَ تذُوق مَرّ العَذاب في الدَنيا بس رَاح تَذوقه بَ آخرّتك دآر البَقاء ..
{ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون}
وتَذكرُوا أنكُم مَلعُونيّن مِن عند الله ..
{ألا لعنة الله على الظالمين}
رَاجع ضَميركْ يَ بني آدم ..
بَاب التَوبة لسَى مَفتُوح ..
وأدعيّ ربكْ قبل لآيفُوت الفُوت ..
ولا تَتسرع بَ حُكمك ..
ودي .,’
